مسائكم جميل بـ جمآل آروآحكم
دائما ما عُرف النوم الصحي والسليم بالنوم الجميل، نسبة إلى جمال شكل النائم نوما هادئا كما في القصة المعروفة «الجميلة النائمة». ويُعد النوم من أنجع علاجات البشرة وأقلها كلفة، التي تساعد على ضمان جمال البشرة وصفائها. فلا يمكن لكريمات ومستحضرات تجميل البشرة مهما اختلفت أنواعها أن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، إن لم يدعمها نوم صحي وهادئ واضطراباته تزيد من جفاف الجلد وتؤثر على نضارة العينين,
**********************
*********************
النوم والبشرة :
حول أهمية النوم وفوائده وعلاقته بجمال البشرة، تحدث الى «صحتك» الدكتور أيمن بدر كريّم استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النّوم، رئيس قسم الأمراض الصدرية، مدير مركز اضطرابات النّوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة - الشؤون الصحية بالحرس الوطني، مؤكدا على أن الحرمان من النوم أثناء ساعات الليل أوالمعاناة من رداءته بسبب اضطرابات النوم المختلفة، يمكن أن يُظهر البشرة بشكل جاف وهرم، ويؤثر بشكل مباشر على نضارة العينين التي تظهر بشكل ذابل، ويجعل من
الصعب التخلص من الهالات السوداء المحيطة بهما. ويضيف د. كريّم، أن مما يدعم هذه الحقائق، خاصية النوم العميق (المرحلة الثالثة والرابعة) التي يحتاج كل إنسان أن يمر بها خلال نومه، حيث يقوم الجسم في هذه المرحلة خاصة، بإفراز هرمون النمو (Growth Hormone) الضروري لاكتمال النمو البدني والعقلي - خاصة لدى الأطفال - والذي يعمل على ترميم وعلاج خلايا الجسم المختلفة، واستبدال المعطوب منها
ومن الثابت علميا، أن أنسجة الجلد تحوي أسرع الخلايا انقساما وتكاثرا، وتحتاج إلى استبدال سريع لها لضمان حماية البشرة من المؤثرات الخارجية، والحفاظ على نضارتها. ولذلك كان من الطبيعي أن يظهر التأثير الأكبر للحرمان من النوم - وخاصة العميق منه - على شكل جفاف وتشققات البشرة وتجعد الجلد في سن مبكرة. ومن المنطقي كذلك أن تكون هذه الحقيقة أحد الأسباب التي تجعل أطباء الأمراض الجلدية
واختصاصيي العناية بالبشرة، يوصون باستعمال كريمات الجلد قبل الخلود للنوم لضمان الاستفادة القصوى منها. فمستحضرات الريتينويد retinoids ومضادات الأكسدة antioxidants كفيتاميني Cو E ، تفقد جزءا كبيرا من فعاليتها عند تعرضها للشمس والهواء، وتؤدي إلى نتيجة أفضل أثناء النوم. كما تعمل مستحضرات العناية بالبشرة على الحفاظ على رطوبة الجلد وإعادة ترويته بفعالية خلال ساعات النوم في غياب العوامل المضادة كأشعة الشمس وتلوث الجو، وحتى بعض مستحضرات التجميل (الماكياج). وفي السياق نفسه، يمكن تفسير ترهل وتجعد الجلد عند كبار السن، إذ تقل نسبة إفراز هرمون النمو مع تقدم العمر بشكل كبير، نظرا لما يتميز به النوم في هذه المرحلة العمرية المتقدمة من انخفاض ملحوظ في نسبة مرحلة النوم العميق. أضرار السهر على الجلد وبناء على ذلك، يقدم الدكتور أيمن بدر كريّم نصيحته للنساء اللواتي
يحرصن على جمال ونضارة بشرتهن، أن يتعاملن مع النوم كأحد العلاجات الهامة التي تحفظ لهن سلامة الجلد من تأثير الحر والجفاف وغيرهما، وأن يتجنبن الحرمان من النوم وما يصحبه من سلوكيات خاطئة. فطول السهر والإفراط في تناول المنبهات، وزيادة التوتر، فضلا عن عدم تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ وخروجها عن نسقهاالطبيعي، إضافة إلى النوم أثناء النهار بدلا من الليل كما يحدث أيام الإجازات، يسبب
ضررا ملحوظا على خلايا وأنسجة الجلد، كما تقدم.والحرص على أخذ قسط كاف من النوم أثناء الليل في بيئة نوم داكنة وبعيدة عن الضوضاء، يُحفز على النوم العميق ويُشعر بالنشاط والحيوية أثناء النهار. كما يساعد النوم السليم على ارتخاء العضلات، والتخفيف من حدة القلق، وخفض إفراز هرمونات التوتر كالكورتيزون، وبالتالي الحفاظ على صحة الجلد ونضارة البشرة،
دائما ما عُرف النوم الصحي والسليم بالنوم الجميل، نسبة إلى جمال شكل النائم نوما هادئا كما في القصة المعروفة «الجميلة النائمة». ويُعد النوم من أنجع علاجات البشرة وأقلها كلفة، التي تساعد على ضمان جمال البشرة وصفائها. فلا يمكن لكريمات ومستحضرات تجميل البشرة مهما اختلفت أنواعها أن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، إن لم يدعمها نوم صحي وهادئ واضطراباته تزيد من جفاف الجلد وتؤثر على نضارة العينين,
**********************
*********************
النوم والبشرة :
حول أهمية النوم وفوائده وعلاقته بجمال البشرة، تحدث الى «صحتك» الدكتور أيمن بدر كريّم استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النّوم، رئيس قسم الأمراض الصدرية، مدير مركز اضطرابات النّوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة - الشؤون الصحية بالحرس الوطني، مؤكدا على أن الحرمان من النوم أثناء ساعات الليل أوالمعاناة من رداءته بسبب اضطرابات النوم المختلفة، يمكن أن يُظهر البشرة بشكل جاف وهرم، ويؤثر بشكل مباشر على نضارة العينين التي تظهر بشكل ذابل، ويجعل من
الصعب التخلص من الهالات السوداء المحيطة بهما. ويضيف د. كريّم، أن مما يدعم هذه الحقائق، خاصية النوم العميق (المرحلة الثالثة والرابعة) التي يحتاج كل إنسان أن يمر بها خلال نومه، حيث يقوم الجسم في هذه المرحلة خاصة، بإفراز هرمون النمو (Growth Hormone) الضروري لاكتمال النمو البدني والعقلي - خاصة لدى الأطفال - والذي يعمل على ترميم وعلاج خلايا الجسم المختلفة، واستبدال المعطوب منها
ومن الثابت علميا، أن أنسجة الجلد تحوي أسرع الخلايا انقساما وتكاثرا، وتحتاج إلى استبدال سريع لها لضمان حماية البشرة من المؤثرات الخارجية، والحفاظ على نضارتها. ولذلك كان من الطبيعي أن يظهر التأثير الأكبر للحرمان من النوم - وخاصة العميق منه - على شكل جفاف وتشققات البشرة وتجعد الجلد في سن مبكرة. ومن المنطقي كذلك أن تكون هذه الحقيقة أحد الأسباب التي تجعل أطباء الأمراض الجلدية
واختصاصيي العناية بالبشرة، يوصون باستعمال كريمات الجلد قبل الخلود للنوم لضمان الاستفادة القصوى منها. فمستحضرات الريتينويد retinoids ومضادات الأكسدة antioxidants كفيتاميني Cو E ، تفقد جزءا كبيرا من فعاليتها عند تعرضها للشمس والهواء، وتؤدي إلى نتيجة أفضل أثناء النوم. كما تعمل مستحضرات العناية بالبشرة على الحفاظ على رطوبة الجلد وإعادة ترويته بفعالية خلال ساعات النوم في غياب العوامل المضادة كأشعة الشمس وتلوث الجو، وحتى بعض مستحضرات التجميل (الماكياج). وفي السياق نفسه، يمكن تفسير ترهل وتجعد الجلد عند كبار السن، إذ تقل نسبة إفراز هرمون النمو مع تقدم العمر بشكل كبير، نظرا لما يتميز به النوم في هذه المرحلة العمرية المتقدمة من انخفاض ملحوظ في نسبة مرحلة النوم العميق. أضرار السهر على الجلد وبناء على ذلك، يقدم الدكتور أيمن بدر كريّم نصيحته للنساء اللواتي
يحرصن على جمال ونضارة بشرتهن، أن يتعاملن مع النوم كأحد العلاجات الهامة التي تحفظ لهن سلامة الجلد من تأثير الحر والجفاف وغيرهما، وأن يتجنبن الحرمان من النوم وما يصحبه من سلوكيات خاطئة. فطول السهر والإفراط في تناول المنبهات، وزيادة التوتر، فضلا عن عدم تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ وخروجها عن نسقهاالطبيعي، إضافة إلى النوم أثناء النهار بدلا من الليل كما يحدث أيام الإجازات، يسبب
ضررا ملحوظا على خلايا وأنسجة الجلد، كما تقدم.والحرص على أخذ قسط كاف من النوم أثناء الليل في بيئة نوم داكنة وبعيدة عن الضوضاء، يُحفز على النوم العميق ويُشعر بالنشاط والحيوية أثناء النهار. كما يساعد النوم السليم على ارتخاء العضلات، والتخفيف من حدة القلق، وخفض إفراز هرمونات التوتر كالكورتيزون، وبالتالي الحفاظ على صحة الجلد ونضارة البشرة،